وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ زار جمع من مديري
موسوعة "ويكي شيعة" وأعضاء مجلس تخطيطيها مؤسسة الإمام الخميني(ره) التعليمية
والبحثية، والتقوا فيها بعضو جماعة مدرسي الحوزة العلمية بقم ومدير المؤسسة آية الله
"محمود رجبي".
وفي هذا اللقاء أشار آية الله محمود رجبي إلى موسوعة ويكي شيعة، وصرح: إن إطلاق موسوعة ويكي شيعة كان عملا مهما وضروريا، وعدم وجود مثل هذه الموسوعات يعد فراغا للشيعة في العالم، وكان من المتوقع أن يكون لدينا موسوعة بمختلف اللغات ومهمة في العالم، ومن جهة أخرى، إن النشاط في العالم الافتراضي يعد أمرا مهما حيث هناك عناصر كالسرعة وعدم وجود قيود في هذا الفضاء الإلكتروني يعتبر من أهم خصائصه، كل ما ينفق من أجل أطلاق مشروع كويكي شيعة فهو قليل.
وتابع سماحته: يجب الإجابة على الحاجات الكثيرة من الأسئلة المثارة في العالم حول الإسلام والتشيع، كما أنّ هناك الكثير من المحتوى المشترك بين المسلمين ويجب اتخاذ التدابير لفهم كيف يمكننا زيادة مشاهدينا للموقع في العالم.
وأضاف رئيس مؤسسة الإمام الخميني(ره) التعليمية والبحثية: علينا أن نعرف وندرس المخاطبين وأنهم في أي مستوى من التعلق الديني الوطني، فكان الفقيد آية الله مصباح اليزدي يؤكد تعريف الإسلام لعامة الناس، وللقيام بهذا العمل يجب أن نعرف مستوى المخاطبين سواء الطلاب الجامعين أو المثقفين و...، ومن ثم نقدم لهم حسب مستواهم المفاهيم الدينية، إذ إن لكل المخاطبين هناك قضايا وأسئلة مثارة يجب الرد عليها.
وأشار آية الله رجبي إلى أهمية الالتفات إلى القرآن في تبيين الإسلام، وصرح: إن المرحوم العلامة الطباطبائي بتدوينه تفسير القرآن في الواقع قدم الإسلام الشيعي في شكل تفسير، ما إذا استطعنا أن نبيين المفاهيم الدينية بناء القرآن المتفق عليه بين المسلمين فعندها يصبح لدينا المزيد من المخاطبين.
وتابع سماحته: يجب على موسوعة ويكي الشيعة أن تهتم بالقضايا المثارة في البلاد الأخرى ويجب أن تنشأ المقالات في هذه الموسوعة نظرا لهذه القضايا حتى يصبح ردا مناسبا لهذه العازات في هذه البلدان. يعد القرآن الكريم من المصادر المهمة لدينا، ومع وجود تفاسير كتفسير الميزان لدينا ما يكفينا في هذا الخصوص، فهو كنز كبير يجب الانتفاع به.
.........
انتهى/ 278
